السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود ان اطلب المساعده التي انا في امس الحاجه لها واتمنى الرد السريع لاني في حالة نفسيه سيئة جداا..
أنا طالبة جامعية أدرس في الإعلام وهذه سنة الأولى في الجامعه ويجب عليا أن اجتاز الامتحانات حتى يتم قبولي وانا قبولي الان ليس تام اعني انا معي الكثير من الطلاب والطالبات نتنافس جميعا حتى يتم الاختيار الافضل فيما بيننا..
كان الكورس الاول لي صعبا جداا لا اعرف لماذا هل بسبب ان الكورس الاول في الجامعه يكون صعبا لا ادري لكن هذه السنه مصيريه جدا في حياتي.. ام بسبب الاصدقاء لاننا كنا نقضي الكثير من الاوقات معا
مع العلم انهم تخصصات مختلفة وكنا نتكلم عن الامور ليست من سننا التحدث عنها الان مما جعلني افكر كثير بهذه الأمور أعني الأمور التي تحدث للازواج مما جعلني أشاهدالمشاهده وأدمنتها ولا أستطيع تركها
حاولت كثيررا ولكني لم استطع تركها ودرجاتي الان قليله جداا واشعر ان هذا عقاب من الله لا ادري ما افعل ولكني في حاله سئيه جداا
اريد ان يساعدني احد او يأخذ بيدي بعدت عن اصدقائي الان بسبب الاجازه مع العلم اني استطبع التواصل معهم لكني لا اريد التواصل مع احد ثقتي بنفسي مهزوزه ولدي امتحان مهم في بعد اسبوع ولكني لا استطيع الدراسه
أصبحت كسوله أصبحت أكره نفسي أرجو المساعده لا أريد ان ابدا الكورس الثاني بهذه الطريقه أريد أن أتغير للافضل أشعر ان مستقبلي ضاع أريد ان تكون هذه الإجازه فرصه للتغيير
ليس لدي اصدقاء مقربين وأريد أن أكون وحيده ولكن اشعر ان ليس هذا هوا الحل لا ادري ماذا افعل أرجو من الله المساعده ومنكم في اقرب وقت..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الكريمة.. حفظك الله ويسر أمرك.. نشكرك على ثقتك بموقع المستشار..
وشيء رائع وجميل أن عندك استعداد للتغيير والتجديد في حياتك كما يريد الله ورسوله.. هذه اكبر نقاط القوة في الشخصية فنبشرك بأن استشارتك هي أول الطريق نحو النجاح تلو النجاح في (جميع المجالات) بإذن الله..
وحتى تكون النفس مطمئنة وراضية مرضية.. نبتعد عن خطوات الشيطان ولا نتردد أبدا في سؤال العلماء الحكماء الثقات لنكون دائما موافقين لديننا الحنيف في كل أمر نقوم به... ومن أرضى الله: رضي عنه الله وارضى عنه الناس.. ومن أسخط الله- والعياذ بالله-: سخط عليه الله وأسخط عليه الناس...
جعلنا الله جميعا من الراضين المرضيين عند الله..فلنوجه أفكارنا وانفعالاتنا ومشاعرنا وأقوالنا وأفعالنا لما يرضي الله خالقنا سبحانه وتعالي..
ولتكن ثقتك بالله عالية أنه سيكون معك.. ويعينك على تخطي جميع الصعاب بتأييد منه وبما منحك من قدرات ونعم لا تعد ولا تحصى.. فأنت والحمد لله الآن جامعية فاكتشفي تلك القدرات والمواهب ونميها.. فلله الأمر من قبل ومن بعد..
فعندما تفكرين بالإيجابيات سينعكس ذلك على مشاعرك ثم سلوكك.. بما يرضي الله.. فتكون لك شخصيتك الواثقة والمستقلة والمميزة بدينها وأخلاقها... لها صديقاتها الصالحات.. تؤثرين بالخير ولا تتاثرين بالشر..
ومما يساعدك في ذلك: أن تظهري بأنك مخطوبة إلى أن يرزقك الله الزوج الصالح.. إلى ذلك الوقت المقدر: لتشاركي الصالحات الأفراح وتقفي معهن في أتراحهن وشاركيهن الأنشطة الثقافية والاجتماعية واكتساب المهارات المتنوعة والمفيدة لتنمية الشخصية بأمور واقعية.
فيكون لك بصمة في أعمال الخير بكل جد ونشاط وهمة عالية لأنك ستشعرين بالسعادة تغمر قلبك لتلك الانجازات في جو مليء بالحيوية والنشاط، فتكون لك مكانة عند الله وينشر لك القبول في الأرض وتكوني مرغوبة أكثر في مجتمعك..
والجمال جمال الدين والخلق.. وهذا هو الذي يبقى مع النفس البشرية ويلازمها..
وحسن الاختيار من أهم أسباب السعادة.. والصالحة تدل على الصالحة فيرزقك الله الزوج الصالح الذي يسعدك فتكونين أما لذرية صالحة لها شأن كبير في المستقبل بإذن الله..
فلتفكري دائما في الجانب المشرق من الحياة.. واعلمي أن كل بداية تكون صعبة وكل مرحلة لها متطلباتها..
ولا بد وأنك عرفت الايجابيات والسلبيات.. مما يكون دافعا لك لتدارك ما قصرت به.. ولتنظمي وقتك ببرنامج زمني جاد لتحقيق الأهداف الحلوة لتكون حياتك أحلى..
ومنها الدراسة بكل هدوء وسكينة وتركيز.. يتخلله أوقات للاستراحة مع الأهل والصديقات.. وتمارين للاسترخاء لتخفيف التوتر.. وخطوة نجاح يتبعها خطوات..
ولا تيئسي من روح الله..و لا تترددي بالاستشارة لأي أمر.. وفقك الله ويسر أمرك.. اللهم آمين.
الكاتب: أ. أنس أحمد المهواتي
المصدر: موقع المستشار